منذ قرون مضت، اجتمع العالم لتبادل السلع والأفكار في المملكة العربية السعودية. واليوم، تعكس تقاليدنا المحلية في مجال الطهي هذا الأمر. حيث يتم إضفاء الحيوية على المكونات الفاخرة والبسيطة من خلال التوابل اللذيذة، وهناك مقعد شاغر على كل طاولة للأصدقاء والغرباء على حدٍ سواء. ولا يقتصر تناول الطعام في نجوما على الضرورة؛ بل هو أحد الطقوس المتأصلة في التاريخ والمدفوعة بالفضول وينتج عنه علاقات قيمة.
مثل البازارات القديمة التي ألهمت نشأتها، تُعد سيتا تجربة تكشف عن المزيد كلما استكشفها المرء أكثر. وقد سُمّي مكان تناول الطعام هذا الذي يفتح أبوابه طوال اليوم بهذا الاسم نسبة إلى أجنحته الستة، ويضم منطقتين رئيسيتين. في محل الحلويات المصمم على الطراز الفرنسي، تُقدَّم مجموعة مختارة من الحلويات والمأكولات اللذيذة مع القهوة والشاي المخصصين. وفي المطعم الشامي، يوجد فرن طيني في وسط المطعم، تفوح منه رائحة الخبز الطازج ويُحضّر فيه الحمص على الفور وتستخدم مكتبة توابل واسعة لإضفاء نكهة على الأطباق الملونة.
في هذا الفندق
بفضل إطلالاتها الخلابة ومطابخها الصغيرة ومساحاتها المفتوحة، توفر فيلاتنا أجواءً مثالية لتناول وجبة عائلية في هدوء أو تجمع احتفالي مع الأصدقاء. اجتمع مع طاهٍ متخصص لمشاركة تفضيلاتك، ثم انضم إليه في المطبخ أو ببساطة استمتع بتجربة تذوق الطعام التي صممها لك.
في مكان يقع وسط الكثبان الرملية في الصحراء أو الرمال البيضاء على الشاطئ، يمكن للنزلاء الاستمتاع بوجبة رائعة أينما كانت مغامراتهم. فتجارب تناول الطعام هذه، التي صممها طهاتنا واستلهموها منك، لا تُنسى مثلها مثل الأجواء نفسها.
تمتلئ جزيرتا المنتجع بالمواقع الخلابة المصممة لقضاء عطلة خاصة، حيث تحيط بها أشجار المانغروف وتقع على حافة البحر الأحمر. اسمح لطهاتنا بإعداد تجربة طهي مخصصة للاحتفال بعلاقة رومانسية ناشئة أو علاقة حب مشتركة مدى الحياة.
يتميز الوصول إلى مطعم سيتا برمزين عريقين من الثقافة العربية: الفرن الطيني الضخم ورائحة الخبز الطازج. ندعو النزلاء لمشاهدة الخبازين المقيمين لدينا وهم يشكلون العجين إلى خبز بلدي وأرغفة لذيذة ستصل دافئة إلى زبائن المطعم. ومع ذلك، فهم مدعوون أيضًا للدخول إلى المطبخ المفتوح في الهواء الطلق لتجربة هذا التقليد العريق بأنفسهم من خلال درسنا العملي على صنع الخبز.
استمتع بإقامتك مع تطبيق برنامج ™Marriott Bonvoy